قــولـو مـعـي آمين يارب الأكوان

قـلـتي بتـجيـن وجـمع الولايـف فيكـ ضميـان
وانـتـظرت الوعـد مـع شـرقة الشـمـس وضـحاهـا
ثـم جانـي الخـبـر هـيـض جـروحـي والآحـزان
بـيـًح بـصـدري كـل آه خــــفـــاهــــــا
مـن لـوعتـه صـمـتي غـدا حـيـران جـزعـان
والعـيـن قــد صــابــها مــا كـــفـــاهـــا
عـقـبـكـ الـنـاس عنـدي سواسـي وسـيـان
مــا ترقــى لــقـدركـ كـل الأحـبـه مــلاهـا
ذكــراكـ يالــعـطره مـواقـف عـود وريـحـان
يـزهـى بـهــا الـعـطـر ورده مـن صـفـاهــا
كـنـتـي رفـيـقـة درب وصـادق الود بـرهـان
صــدقـيـني مــا طـاب للـنـفـس بـعـدكـ هــواهـا
لامـِن ذكــرتـكـ ذكــرت الطـيـب مـنـكـ والإحـسـان
لـــو تـفــيـد الـمـدامـع خـلـيـت انـا الـدمـع جــريــان
مــيــر إن الـمـدامـع والـتـوجـد مـنـها وجــاهــا
قـالوا: ورآهـا تـحـكـي النـاس عـنـها كـان وما كـان
قـلـت هـذي الـغـاليــه الـلـي قـلـبي مـا نـسـاهــا
رحــت أتـمـثًـل اطـبـاعـكـ فـي كـل مـجـلس وديـوان
فــدتـكـ الـروح يــا غــلآ غــايــتي ومــنــاهــا
لا والــذي وآلـف وداد الـوصـل بـيـن الأخـوان
مـا انـسـاكـ يـا عــهــد المـوده ومـا انـسى غـلآهـا
قــولــو مــعـي (آمــيــن) يـارب الأكــوان
تــحــفــظــها مـن شــر وعـــيـــون حــســادهـــا

مــشـكوره عـلى المرور يالـغلآ